كيف تغير حياتك للأفضل وخطوات لتغيير روتين حياتك

ماريهان أحمد

الفراغ مفسدة للإنسان ومصدر جذب للرذائل والفتن، فتغلغل الفراغ في حياته يزيد من يأسه وعدم قدرته على بلوغ أهدافه، ذلك ما يعيقه من السير قِدمًا، لذا عليه أن يُغير من وتيرة حياته ويتخلص من الروتين الثابت.

كيف تغير حياتك للأفضل

كيف تغير حياتك للأفضل

1- الحفاظ على الإيجابية

حتمًا تتأثر الأفكار بما يشعر به الإنسان، فحينما يجد الأجواء مُمطرة يراوده شعور بالرغبة في البقاء في فراشه، فالسلبية في كل ما حولنا، وعلينا أن نعي جيدًا كيفية تحويلها لأشياء إيجابية للشعور بالتفاؤل.

  • التخلص من كل فكرة سلبية لعدم تشويهها لأفكار المخ الحالية.
  • يُمكن بتذكر لحظات الامتنان وثمار السعي الطويل.
  • البُعد عن السلبين والتشبث بمن يشع طاقة إيجابية.

لا يفوتك أيضًا:  أهم مبادئ الانضباط الذاتي

2- مُراقبة الوقت

فالإحصائيات التي أُجريت على الناجحين أشارت إلى استغلالهم الصحيح أشارت، فيجب البدء بالاستيقاظ مبكرًا، واستغراق ٣٠ دقيقة لمُمارسة الرياضة، أو تناول الإفطار، أو الخروج للمشي.

3- تجنب الالتزام المفرط

لا بأس بقليل من اللهو بين سباق المتابعة لتحقيق الأهداف، حيث يُمكن البدء بنصائح تجعلك تتمكن من تحديد أهدافك، ثم تُحاول بكل ما تملك أن تصل إليها.

أما بين الهدف والآخر احصل على راحة تزيد من طاقتك الإيجابية وتدفعك إلى تحقيق الهدف التالي أسرع، فلا تلقي بنفسك لسِباق عنيف إن كنت تحتاج لمزيد من التمارين.

4- البعد عن التأجيل

اكتب جملة “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”وضعها في مكان تراه باستمرار، فعليك أن تنجز كل المهام أول بأول خاصةً الصغيرة منها.

فتحتاج مهام المنزل من غسل الأطباق أو تجهيز الفراش أو تحضير الملابس إلى دقائق معدودة، لكن تراكم جميعها يُفسد يوم بأكمله.. ذلك ما ينطبق على الأعمال اليومية وكُل ما تقوم به.

فإنجاز المُهمات اليومية في العمل يقتصر على اليوم فقط، ولا داعي للتأجيل.

5- استغلال الأفكار الجديدة

لا يجب أن تكون روتيني وأنت بحاجة لتغيير حياتك للأفضل، فعليك أن تخرج عن المألوف حتى مرة واحدة في الأسبوع، تحصل فيها على الراحة وتُقابل الأصدقاء، مما يجعلك قادر على العودة للعمل مرة أخرى.

6- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

عند الإجابة علي سؤال كيف تغير حياتك للأفضل , التفكير فيما يملكه الآخرين لا يُسلبك نومك فحسب، بل يُسلبك راحتك وشعورك بالرضا، و يعيقك من بلوغ أهدافك، فيجب الدراية الكاملة بأن كل منا يحصل على رزقه المُقدر له.

7- توقف عن اقتناعك بأنك ضحية العالم

عدم استيعاب الأمور السلبية حولك لا يُمكنك من السير قِدمًا، لذا عليك أن تتقبل تصرفات المُحيطين لا سيما المُخذلة، وتحاول تجاهلها تمامًا.

كما التأكد أن كل ما يصدر منك هو سبب لقناعاتك وكامل مسؤوليتك، ولا يُمكنك التصرف بشكل غير مُناسب والتذرع بأنه رد فعل على التعرض للأذى، أو أن ذلك ما يُناسب المُحيطين حولك.

8- التخلي عن الماضي

لم نُخلق ملائكة مُحصنة من اقتراف الأخطاء، فجميعنا ارتكبنا أخطاء في الماضي، لكن يأتي الوقت لتركها بعيدًا والتخلي عنها؛ للقدرة على بناء مجتمع سوي خالي من السموم.

فمن الصعب ترك الماضي خاصةً إن كان به علاقات مؤثرة في العواطف، بل يجب التخلي عنه لبناء علاقات صالحة تساعد الإنسان على تحقيق طموحاته، فيُناسب الماضي فقط مُجرد وميض يلمع في الذاكرة بين كل حين وآخر.

9- الاهتمام بالتمرينات الرياضية

لا يقتصر دور التمرينات الرياضية على امتلاك جسد مثالي خالي من الأمراض، بل وتعزيز الصحة النفسية بتحسين تدفق الدورة الدموية للدماغ، ما يجعل الإنسان في حالة من النشوة.

حيث تُنتج الرياضة المزيد من هرمون الدوبامين المسؤول الأول عن الشعور بالاستمتاع، مما يجعل الإنسان أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.

لا يفوتك أيضًا:  طرق علاج المراهقة المتأخرة

دوافع تغيير الحياة

1- تعزيز التركيز

التغيير يُبقي الإنسان أكثر تركيزًا في الحياة، لذا يحصل على ثقة أكبر في ذاته وفيما يملك من قدرات.. فالحفاظ على التغيير بصفة مستمرة يُقدم الإنسان لتطوير مهارات.

كما الحصول على نمط حياة مُنظم يُشعر فيه بمزيد من الاسترخاء، ويتمكن من التسويق لقدراته وما يُمكنه القيام به بشكل مثالي.

2- تجديد الحياة

يضمن التغيير للإنسان القدرة على الاستمتاع بحياته بعيدًا عن الرتابة، فالمشروعات الجديدة والتجارب الفعالة بدورها تزيد من حماس الإنسان، مما يُخلصه من الروتين.

فالعالم في تطور دائم وعلى الإنسان الطموح أن يُحافظ على تطوره لمواكبة المجتمع وضمان استمرارية السعي لديه.

3- تعلم المزيد

التغييرات الذي يخضع لها الإنسان بإرادته أو خارجها تزيد من خبراته، فالتجارب المختلفة تُعرفه على أشياء جديدة في التقنيات والسياسات والمناحي المختلفة.

كما يزيد من دوافعه نحو تحقيق أهداف أشمل تُنمي من شخصيته وتُعزز من مكانته الاجتماعية.. فالتحديات الذي يمر بها ما هي إلا دروس يستفيد منها ويُطور شخصيته نحو الأفضل.

4- التعرف على قدراته

مكوث الإنسان يجعله لا يعي مدى قدراته، وما إمكانياته الحقيقية، لكن التجارب الجديدة التي يُحاول الخوض فيها تجعله يتأكد من كون قدراته بلا حدود.

فالتغييرات لا سيما القاسية التي يمر بها الإنسان تُساعده على ابتكار الحلول الأسهل لحل ما يُواجهه من مشاكل، وكونه لا يتأثر بما يمر به من صعاب، فتكون بنيته النفسية أقوى من غيره.

5- تقييم الحياة وإعادة ترتيب الأولويات

التجارب المختلفة والتحديات تزيد من قدرة الإنسان على ترتيب أولويات حياته، فيُجنب الأشياء الثانوية غير المُفيدة ويكون أكثر تركيزًا على الجوهرية.

كما تزيد التجارب الجديدة والشعور بكل مراحلها من شعور الإنسان بالسعادة، فالروتين يجلب الطاقة السلبية، فلا يملك بصيص من الأمل.

لا يفوتك أيضًا:  ما هي سمات الشخصية الأنانية

6- مرونة الشخص

تساهم التغيرات والتجارب الجديدة في تعزيز مرونة الشخص وقدرته على التعامل بتأقلم مع العوامل المُحيطة، مما يزيد من دائرة علاقاته الشخصية والاستجابة لتغيرات العمل وبالتالي ضمان نجاح أوسع.

7- دعم بنية الإنسان العاطفية

التخبط والمرور بمنعطفات كثيرة، وبالتالي التعرض لتغيرات جذرية في الحياة بدورها تزيد من قدرة الإنسان على التحمل، فتبقى الأمور العاطفية في نظره صغيرة لا يكترث لها مثل السابق.

نصائح لنمط حياة مثالي

كيف تغير حياتك للأفضل

  • الاهتمام بتطوير الذات وتطبيق الدروس التي تُفيد تعزيز مستويات الطاقة، وتحقيق تواصل أفضل.
  • التمتع بمزيد من اللطف والأمل يوميًا.
  • الالتزام بفعل كل ما هو صحيح، حتى إن لم ينتج عنه فائدة لك.
  • البحث عن الشخص المُناسب الذي يمنحك إجابات نموذجية وفقًا لمعتقداتك.
  • يُمكن أن تكون أكثر كرمًا حتى مع المُحيطين، ذلك يزيد من الشعور بالرضا عن النفس.
  • زيادة التواصل مع الناس، وتعزيز التفاعل معهم لاكتساب مزيد من الخبرات.
  • ابتعد عن التكنولوجيا قدر الإمكان، لكن يُمكن استغلالها في تطوير ذاتك وتنمية مهاراتك.
  • المُداومة على التبرع بالأشياء غير المفيدة.
  • عدم حبك لشخصٍ ما لا يعني أنه سفيه.
  • المجهود الكبير للبقاء في محلك لا يجعلك تتقدم للأمام.
  • يهتم الأشخاص بإنجاز المهام المدفوع لها لا المهام الذين تلقوا أوامر بها.
  • توفير المال الذي يُمكن إنفاقه في الأشياء غير المفيدة لمشروعك الخاص.
  • أنت بحاجة إلى المبادئ والقيم أكثر من حاجتك إلى المال.
  • داوم على القراءة حتى لو صفحة يوميًا.
  • النجاح الذي ترغب في الحصول عليه لن تطوله إلا بصحة جيدة.
  • دوّن كل يوم هدف بسيط لا يمر اليوم دون تحقيقه.
  • الحرص على تناول طعام صحي.
  • الحفاظ على أداء عباداتك لتقوية علاقتك بالله.